الوصف
إنه يومٌ مشئوم، يومُ ميلاد ست إله الشر، وقد بدأ بكابوس رآه، يا له من يوم طويل لا يريد أن ينقضي، كان قد قطع المسافة في سرعةٍ حتى وصل منتصف البهو الملكي، وقد التفَّ حولَه الحرسُ الخاص والخدم، وعلت الدهشة وجوههم، ولسانُ حالِهم يقول: ما الذي أصاب ملكهم؟ أيُّ كارثةٍ في انتظارهم؟ لكن أحدا منهم لم تواته الجرأة على التفوه بحرفٍ واحدٍ. .
صمتٌ رهيبٌ ساد المكان، قطعه توتيمايوس بصوت جهورٍ امتزجت نبراته بالغضب والقلق: أين الأميرة؟ أين ذهبت؟ كان يقصد ابنته الوحيدة الأميرة نانيس التي ورثت من والدتها الراحلة رقة الطبع، وجمال الملامح، وعنادها. .
ازدردت خادمتها ومربيتها العجوز تيتي ريقها في صعوبةٍ، وهي ترتعد من الخوفِ؛ فهذه هي المرةُ الأولي التي ترى فيها الملك بهذه الحالة من الغضب، كان في حالة هياجٍ يتحركُ في عصبية، وهو يواصل سيره مسرعاً خارج القصر الذي حفته الأسوارُ العاليةُ من كلِّ جانب، وبدت على يمين الملك بحيرةٌ كبيرةٌ احتلت الجزء الأعظم، وعلى يساره حديقة غنَّاء ازدانت بأنواع شتَّى من الزهور والأشجار. .
- مؤكدٌ أنَّها في مكانها المُفضَّل خارج القصر بجوار. .
حاليا لدى سور الأزبكية بالأقصر
ومكتبات دار المعارف - أخبار اليوم
وعلى منصات #جملون / #عقل / #رفوف_مغربية
للطلب في مصر والعالم:
راسل اسكرايب عبر الرسائل: m. me/Scribe2019
أو عبر واتساب: wa. me/(عرض رقم الهاتف)
وهاتفيا:
(عرض رقم الهاتف)
+(عرض رقم الهاتف)