الوصف
يقول الكاتب المصري أحمد خالد توفيق في مقدمة كتابه سر الغرفة 207 “لك أن تصدق هذا أو لا تصدقه، لكني لم أقرأ قصة ستيفن كينغ 1408 إلا بعدما توقفت عن كتابة حلقات الغرفة 207 ونشرها”. . فهل علينا أن نصدق ما يقول
يقول ستيفن كينغ: بالإضافة إلي قصص دفن الأحياء، علي كل كاتب رعب أن يقدم قصة واحدة على الأقل عن غرف الفنادق المسكونة، لأن غرف الفنادق أماكن مخيفة بطبعها. تخيل كم من الناس نام في الفراش قبلك؟ كم منهم كان مريضًا؟ كم منهم كان يفقد عقله؟ كم منهم كان يفكر في قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع في درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسه في خزانة الملابس بجوار التليفزيون؟“.
بالفعل غرف الفنادق اماكن مرعبة و اكثرها رعبا هي الغرفة 207
في هذه الغرفة تحتشد أشنع مخاوفك التي داريتها حتي عن نفسك منذ ان كنت طفلا في هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الحقيقة و الوهم بين المخاوف المشروعة و الكابوس في هذه الغرفة يتلاشى الحاجز ما بين الماضي و المستقبل و بين ذاتك و الاخرين لا تتلصص و لا تختلس النظرات عبر ثقب المفتاح فقط فلتدر مقبض الباب في هدوء و حذر و لتدخل الغرفة رقم "207"