الوصف
بنوفرلك كتب ادهم الشرقاوي بعيدا عن الاستغلال 8كتب ب230ج
بدل 480 وفي شحن لاي مكان في مصر او بره مصر وتحدي
متردد ليه بسرعه احجز نسختك قبل الكميه ما تخلص تواصل واتس (عرض رقم الهاتف)
ولو عايز اي كتاب تاني لاي حد بتدور عليه ومش لا قيه اسال بس
وده وصف لرواية نبض
رواية نبض – الكاتب أدهم شرقاوي,رواية تحكي قصة حب في زمن الحرب .
تقديم:
الآن يا نبض أجد الكلمات مؤاتية لأرتكب خيانتي الأولى لكِ !
قررت أخيراً أن أكتبك. بعض النساء نخونهن إذ نكتبهن.
فتحويل امرأة مثلك إلى لغة يعد خيانة من زاوية ما.
إني و بعد كل ما حدث أحاول أن أقف على الفاصل بيني و بينكِ. و ليس غير الكتابة سبيلي.
أعرف يا نبض أني إذ كتبتك أحمل اللغة فوق ما تستطيع الليل في عينيك أكبر من قدرة اللغة ، و هذا السواد كله يعاش و لا يحكى!
و الكحل في جفنيكِ أوسع من مسافة الكلام ، و الغمازة هلى خدكِ الأيمن حين تبتسمين تصيب اللغة بارتباك تام ، ولكنها فكرة تستحق العناء…. .
فا كان الله في عون لغة أريد منها أن تصير أنتِ.
عن الرواية :
عدد الصفحات: ٢٦٤
دار النشر : كلمات للنشر و التوزيع
نبض رواية رومانسية من أربعة فصول تحكي علاقة حب في زمن الحرب ، تضم بين طياتها الكثير من التوثيق الإجتماعي و السياسي و الفكري ، رواية ثقافية بإمتياز ضمن إطار الوصف الغزلي المغدق في المشاعر.
الحبكة:
يمكن القول أن صفة رواية بالحبكة التقليدية , هي بعيدة كل البعد عن كتاب نبض , فقد وظف شرقاوي قصة حب قصيرة لاستعراض كم هائل من الأقاصيص التاريخية و الأقوال .
الفصل الأول تحت عنوان( طبول الحرب تقرع)
يسهب الكاتب في هذا الجزء ضمن إطار نقاشاته مع نبض في وصف الحرب و فلسفتها و أبعادها .
ليخلص لقناعة تامة بأن الحرب تختارنا ولا نختارها و الجميع فيها مهزومون منذ اللحظة التي يخوضونها فيها.
حتى المنتصر فيها مهزوم في إنسانيته على الأقل أو على الأكثر…. إلى أن ينتقل بنا من خلال حواره مع نبض للتغزل بها بوصف غزلي متدفق المشاعر بشكل كبير….
الفصل الثاني تحت عنوان ( طبول الذاكرة تقرع )
يستمر في مخاطبة العقل و القلب معاً.
و يتعرض لقضايا اجتماعيّة معينة، مثل محاولة تفسير الجنون وتبيان الشعرة الرفيعة بينه وبين العبقرية، وانتقاد ظاهرة مأسسة الدين وتحويله من دعوة إلى وظيفة.
الفصل الثالث تحت عنوان ( طبول القلب تقرع)
يحكي لنا قصة التقاءه بنبض و يصف لنا نبض و تناقضاتها التي تثير فضوله و مشاعره معاً.
و يغدق بالوصف الغزلي المفرط الإحساس إلى أن يغلق باب هذا الفصل على ألم لحظة الفراق الأخيرة .
الفصل الرابع تحت عنوان (طبول الفقد تقرع )
يعيش الراوي ألم الفقد بعد مقتل نبض ، حتى تصل رسالتين للقارئ: الأولى أنّه حتى تحت فوهات البنادق هناك متسع للحب،
والثانية أن كل من يخوض الحرب خاسر لا محالة، المنتصر والمهزوم على السواء، فحين ننتصر في الحرب ستجدنا مهزومين بإنسانيتنا، وهذه خسارة فادحة لا يمكن للنصر ترميمها. .